Question فيرس كورونا والشعب المصري
فيرس كورونا والشعب المصري


فيرس كورونا والشعب المصري 


بداية الفيرس ووضع العالم:-


مُنذ أشهرٍ قليلة... ما يُقارب 6 أشهر، كان العالم يعيش حياة  هادئة مطمئنة، إلي أن ظهر ما يعرف بأسم فيرس كورونا  في الصين.

في البداية لم يكن غالبية سكان العالم يهتمون بهذا الفيروس؛ نظرًا  لما وصل إليه العالم من تقدم علمي وطبي، ولكن حدث ما لم  يكن متوقع...!

ففي  11 من مارس السابق أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيرس كورونا المُستجد ( كوفيد 19 ) هو وباء عالمي ( جائحة )، وبعد ذلك اضطر غالبية سكان العالم إلي البقاء في منازلهم، فما موقف  الدولة المصرية والشعب المصري.. !

الشعب المصري والبداية:-


يومًا بعد يوم ومع بداية زيادة حالات الإصابة بفيرس كورونا، كان البعض مُلتزم والبعض الأخر لا يُعطي للأمر أهمية، وكان موقف الشعب المصري مُقسّم إلي ثلاث فئات وهم.

 ·  فئة حَذرة ومُدركة، ولكن تعتمد علي العمل اليومي فهم مُضطرين للعمل لكسب المال، لمجابهة ظروف المعيشة  .
·  فئة حَذرة ومُدركة لضرورة الاهتمام بالوضع حتي لا تنتقل العدوي إليهم من جانب وحتي تسطتيع مِصر تجاوز هذه المحنة من جانب آخر.

·  أما الفئة الأخري فكانت لا تُدرك خطورة الوضع الحالي ومنهم من تهاون.

الشعب المصري وتأثرة بالأوضاع:-


مع رؤية الشعب المصري للأوضاع الخارجية، و مشاهدة دول ينهار النظام الصحي لديها بسبب عدد الإصابات الكثيرة جدًا، والذي فاقت قدرة النظام الصحي للدولة في بداية الأمر  مثل إيطاليا في ذلك الوقت.

ومع بداية تزايد الأعداد في كفى ربوع مصر، إزداد الوعي في هذا الوقت بشكل نسبي لدي المصريين وأصبح معظمهم يُدرك أهمية إتخاذ الحذر كي لا يُصاب بالعدوي .

ولكن بَقيت الأزمة عند الفئة التي تضطر للعمل يوميًا، لمُواجهة ظروف المعيشة والتي تُمثل جزءً كبيرًا من الشعب المصري ..

فهل سَتقدر  هذة الفئة علي التكيّف والعمل في هذة الأوضاع و حماية انفسها وعائلاتها !

فئة العمل اليومي والتكيف مع الموقف :-


اضطرت هذة الفئة الي استكمال اعمالها اليومية والتأقلم مع الاوضاع ولكن بحذر وهنا جاء دور :

· الاعلام المصري بتوعية المواطنين بضرورة الإلتزام بقرارت الدولة لتجنب الاصابة

· وزارة الصحة المصرية في التوعيه بطرق التعامل والوقاية مع هذا الفيرس.

فهل سيدوم هذا الوضع لفترة اطول؟.


مُستقبل اختلفت فية الأراء..!

1 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم