جورج فلويد وعنصرية دامت لسنوات

جورج فلويد ، وعنصرية دامت لسنوات

I Can't Breathe - لا استطيع التنفس!

عبارة في الأيام الحالية من شهر يونيو لعام 2020؛ اصبحت الأشهر في جميع انحاء العالم، وشعار لعدد كبير من المُتظاهرين في الولايات المتحدة الأمريكية.

عبارة يري البعض فيها حزنًا، لِما يواجهه أصحاب البشرة السوداء في الولايات المتحده الأمريكية من معاملة سيئة وعنصرية كبيرة ضدهم، الذي يسعي الجميع في الولايات المتحده لنبذها منذ فترة كبيرة.

عبارة أستخدمها المُتظاهرون في الولايات المتحده كتعبير عن إستيائهم من تعامل الشرطة مع أصحاب البشرة السوداء بعنف دون رحمة، عبارة نطق بة شخصً يدعي جورج فلويد، قبل وفاتة بدقائق معدودة!

فما قصتها ومن هو جورج فلويد... ؟

جورج فلويد :-

جورج فلويد ( العملاق اللطيف )، هو لاعب كرة قدم امريكية سابق، نشأ وترعرع في ولاية تكساس، ثم في عام  2012 انتقل إلي ولاية مينيسوتا، ليعمل حارس وسائق شاحنة.

وفي 25 من مايو السابق، ذهب جورج الي أحد المتاجر الذي اعتاد الولوج إليها وهو "Cup Foods"، وقام بدفع ورقة من فئة الـ 20 دولار  أمريكي، ثم اشتبه عامل المتجر أن هذه الورقة مزورة، فقام بتبليغ الشرطة، فأتت وألقت القبض علي فلويد ثم...

 قُتل فلويد عن طريق أحد  ظباط الشرطة  فماذا حدث...؟

مقتل جورج فلويد، وغضب العالم:-

بواسطة ضابط شرطة يُدعي ديريك تشوفن، وبينما جورج فلويد مُقيد اليدين ومُلقي علي وجهه، وركبة ظابط الشرطة فوق عنق جورج، وبينما جورج يقول عبارة "I can't breathe"، وظابط الشرطة لا يُعطي لفلويد اي أهمية، وبمرور  8 دقائق و46 ثانية... يموت فلويد، كضحية للتفرقة العنصرية.

حادثة أثارت غضب العالم، وأدت لتظاهرات في الولايات الامريكة تطورت إلي اعمال شغب ونهب وتدمير لعربات ومراكز شرطة.

عودة ذكريات 1939:- 

وبدم بارد وتعالٍ ، قام  ديريك تشوفن بقتل فلويد، في حادثة اعادت وبقوة الذكريات لما كان يحدث في 1939 وقبل ذلك.

في سنين وصلت حد العنصرية إلي مرحلة كانت تُقسّم فيها الشوارع بين هذا وذا، مرحلةً وصل فيها إلي أن لك عملك ولي عملي، مرحلةً وصل بها التمييز إلي اسوأ مراحلة.

فخرج الشعب الأمريكي رافضًا حدوث ذلك مرة اخري، مطالبًا بالعدالة وعدم التمييز  ومطالبًا بحق فلويد.

ضد العنصرية:-

خرجت المظاهرات تُطالب بالعدالة، من العنصرية ضد اللون والدين والمكانة....إلخ،التي تتجرد فيها الروح الأنسانية. 

من احتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية ضد العنصرية، وغضب من العالم، كانت العنصرية ومازالت ضد المبادئ الانسانية.

يلزمها وقفة من كل انسان، فالجميع سواسية والجميع له حق الاحترام.